الطفله التي احببتها

كنت في اولى حياتي جاهلا ارسم اللوحات رسما حائرا

ارسم اللوحات سارحا ..... بفكري

بطفلة كانت الأجمل ................... كانت الأحلى بفصلي

كنت في يوم اسير على الطريق

والشارع مزدحم بالناس وهناك على الرصيف عدد من الجماهير

ومن جهة أخرى اسمع دويا وانذارات تحذر من الحريق

فجأةًَ .........استيقظت من نومي
كان حلما ..

كان كابوسا .... ايقظني من نومي العميق

اخذت نفسي ونهظت عن السرير ...
تصمرت قداماي ماهذا .... تجمدت يداي ... اصبت برجفة بجسمي ...

وجدت امرأة تجلس امام مرأتها ... تسرح شعرها

ترش بخات من العطر بصدرها

تساءلت هل انا في حلم؟؟؟؟

او انه الكابوووس عاد وكأن شيئا لم يكن ...


انتظرت وتأملت فيها .. .... وسألت نفسي

كم من الوقت ستأخذ ... لتجمل نفسها ؟؟؟؟
وما هذا الكم الهائل من العطر ؟ .............

مازلت اتأمل حتى انتهت

ودارت وجهها ..... يالة من منظر

وانا اداعب خدها .

ابرد شفاتي بحرارة جسمها

وهي تنظر ...الي ... بقمة سعدها

انتظر لبرهة ... اوقفت كل مشاعري

ادركت اني رأيتها ... ادركت ان لوحاتي

كانت تطابق رسمها

تأملت فيها ...

وبإبتسامة ساحرة سألت نفسي

اين ؟ اين رأيتها ؟؟

وكانت الإجابة من نصيبها

انا الإنسانة التي احببتها

يااااالفرحتي ..... كانت هي الطفلة التي كنت اسرح في صفي

والمعلمة توبخني لأجلها