نعيش فى هذة الحياة ,,,
فيعكر صفوها امر عارض,,,
فيضيق بنا الحال,,
وتسود الدنيا فى اعيننا ,,,
ثم يفرجها الخالق المنان.,,
فتصبح من ذكرياتنا,,
من المحزن ان تبنى لكـ صرحا من المبادئ,,
ثم تراها تنهار امام عينيكـ,,
دون ان تفعل لها شئ,,
تقف امام المراّة لتمثل مشهدا طويلاّ,,
ابطاله وحضورة وضيوفه انت..,,
ثم تخرج على مسرح الحياة لتكتشف انكـ مجرد كومبارس,,,
لا اكثر ولا اقل,,,
من اسواء الاحوال ان ان تفعل شيئا رغمُ عنكـ..,,,
والاسوامن ذلكـ انكـ لاتستطيع حتى الاعتراض,,
ليس لأنكـ ضعيف ولا لأنكـ جبان,,,
ولكن لأنك موقن بأن الاعتراض لن يجدى لكـ نفعاُ,,,
فتنساق لهم طوعأ او كرهأ,,
ليس من الشجاعه ان تعرض عن ذنب ما,,
ولكن الشجاعه الا تفكر فى الالتفاف اليه مرة اخرى,,,
ان كأن يومكـ كأامسكـ,,,
وهو ماسيكون فى الغد,,,
فأعلم بأنه فى هامش الحياة,,,
كم سنسعد عندما نتغلب على شهواتنا,,,,
فيشفق علينا البعض لاننا فى نظرهم محرومون,,
وكان الاجدر بهم ان يشفقوا على حالهم اولا,,
عندما تضيق بنا الحياة يتجه البعض الى اقرب شخص لهم,,
ويتجه بعضنا الى اكثر الناس حكمه,,,
والبعض يذهب الى احلم الناس واوسعهم صدراً,,,
وننسى بأن الشكـــــوى للــــه وحـــــــده,,,