فاطمه سعد الدين الادارة
المساهمات : 223 تاريخ التسجيل : 30/12/2007
| موضوع: ما تبقى من .... الخميس مايو 08, 2008 1:27 am | |
| ما تبقى من .. !!
من أوراق إمرأة ..! -18-
شدني هذا المساءالقادم من خلف المساحات الممتدة .. يبسط رداءه على البقاع.. تمتد المساحات أمامي .. كما تتسع الحقول داخل نفسي .. وأجدني بألف عين وألف ذراع ..أرقب الأفق وهو يودع لحظات يوم أوشك على الرحيل .. ويستقبل لحظات رائعة يمتزج فيها الحب بالكره.. في حالة تناقضية عجيبة ! أتساءل دائما ماهي نوعية المسافة التي نريد .. ؟ أتراها تقاس بالمكان ؟ أم بالوقت ؟ أم بالمستحيل ؟! يذكرني ذلك البريق المتوقد في نظراتك بكل تلك الأمنيات الجميلة التي ودعتها ذات مساء ..! حاولت الإسترخاء قليلا رغم الشحنات المتضاربة التي تنبعث من رأسي .. كانت مشاعري غاضبة تريد الإنفجار .. وفجأة تحولت مشاعري إلى نهر دافئ ينجرف طوعا نحو دفتري الذي أهملته منذزمن لأسطر لكم بعضا مما تبقي من ..أوراق إمرأة أستكمل بها وريقاتي السابقة أقف الآن على أشرعة الموجة أحزم حقائبي, وأقطع ضوء الأفق . .. تشدّني الآمال البعيدة وأضواء النجوم الشاحبة ومنارات الميناء ... بدأت تضعف عزيمتي . وحده شاطئ الأمان بعيد مهجور .
أيها الشاطئ الحلم متى تقترب ؟ يتبع
عدل سابقا من قبل فاطمه سعد الدين في الأربعاء يونيو 04, 2008 7:32 am عدل 2 مرات | |
|
فاطمه سعد الدين الادارة
المساهمات : 223 تاريخ التسجيل : 30/12/2007
| موضوع: رد: ما تبقى من .... الأربعاء يونيو 04, 2008 7:28 am | |
| -19-
لم تكن الأماني قادرة على الحضور.. تتلاشى أمام الرماح المسلطة ضاقت فسحات الأمل. لم أجد شيئاً أقوله غير أنه وفي هذه اللحظات يغمرني الشوق بفرحة اللقاءوتتهافت أنغام أفراحي سيفونية تساير اللحن المنسحب في ليلتي الهادئة والتي تجتر أتعابي نحو السعادة .. أيقنت أن المورقين في أعماقنا الذين أسميناهم عصافير القلب.. اولئك الذين ادخرنا أفراحنا لمجيئهم الذين أحرقنا الضلوع في لهيب الشوق بدفئهم يملئون مساحات النفس بتواجدهم من خلال ذاكرتنا التي نخبئ قيها مساحات من دفئ مشاعرنا تجاه مواقف مرت بنا .. وتعايشناها معهم بكل شفافية أقول لك الآن: إن في داخلي أشياء وأشياء ليتها تعانق عقلك لتبحث عن إجابات وحلول تسمو بفرحة اللقاء إلى الكثير من السعادة والفرح والسرور.
يتبع
| |
|
فاطمه سعد الدين الادارة
المساهمات : 223 تاريخ التسجيل : 30/12/2007
| موضوع: رد: ما تبقى من .... الأربعاء يونيو 04, 2008 7:29 am | |
| -20-
حين يسهر القمر على شرفة الليل .. أصحو على حلم .. وأغفوا على حلم ..حين تجسد الدمعة حزنا أبديا يترقرق على خد الذكري ..ليحمل مافي الداخل لينبع الخبر .. ليقول أي شيء لألئك العابرين .. ليحكي أن هناك شيئا مازال يبرق في الداخل.. سيفا ينتظر الراحة في غمده بعد احتدام المعركة مع الأمل الذي يتلاشى ثم يعود حاملا الحنين والذكرى عبر بوابات الانتظار.. حقا.. نفقد الأشياء في لحظات سريعة مع أنه كان بالإمكان أن يكون لعقلنا قرار قبل أن نفقدها لذلك أحاول أن أستشرف لحظات الزمن القادمة .. ابحث في صفحات الوقت عن شيء قربني إليك.. ولن أتنازل عن أسطورتك التي رسمت في وجداني معاني كثيرة .. أنتظر بالرغم من أني اعلم أنك لن تغيب أكثر فلقدرسمت لي مخيلة بشوق لا تحتمل انتظاره ..
يتبع
| |
|