فاطمه سعد الدين الادارة
المساهمات : 223 تاريخ التسجيل : 30/12/2007
| موضوع: حوار مع الاديبة السعودية فاطمة سعد الدين الأحد مايو 25, 2008 8:31 am | |
|
حوار مع الاديبة السعودية فاطمة سعد الدين
يوسف شرقاوي
20/05/2008 قراءات: 26
الاديبة السعودية فاطمة سعد الدين
نصوص ابداعية,تنم عن روعة الأحلام,تأخذ المتلقي الى تجربة واعية,بسرد أدبي متماسك, بوح لايفضح الذات رغم الجرح والأنين,تفتح طيقا من الكلمات ,تسلسل السرد يوصل الفكرة الى المتلقي بسلاسة,وعذوبة بعيدة عن الخيال .
س1هل أنت تكتبين ما يجول في اعماقك؟ ام أن نصوصك سرد أدبي تقليدي؟
أكتب في كل حالاتي لحظة فرح أو ألم لحظة حلم أو واقع وأجدني أنساب مع الحرف وأتفاعل معه لذى لاأحب أن أزيفه فأتركه يخرج على سجيته دون أن ألبسه أي لون من ألوان التكليف أوالتنميق وأرى أن يصل لمن أحبهم صافيا نقيا كما ولد ..
وكثيرا ما أكتب ما يجول بأعماقي وما يتخاطر بوجداني وما يسيطر على مشاعري من مواقف .. أزمات .. صراعات .. الآم .. جراحات وكثيرا ما أتوقف لحظة حتى لا ينساب الحرف بين أناملي فيفضح دواخلي .. فلى مع الحرف صداقة أزلية وحب لا أستطيع وصفه بأحرف أو كلمات ففي الحرف وجدت نفسي ومعه عبرت لأفاق ومواطن متعددة وتجاوزت المحلية الى العالمية ولهذا يستوقفنى دائما في لحظات تجلي فأقف حائرة هل اكتب أم أصمت أم اتواصل من خلاله.
س2 هل أنت راضية عن ادائك الادبي؟
لاشك أن لكل كاتب طريقته الخاصة به ولكل أديب نكهة تميزه عن غيره وله توجه يحركه وقد وجدت نفسي من خلال أدائي الأدبي ونصوصي المتنوعة فأنا لم اقتصر على نمط معين فتارة أكتب في مجال الخاطرة وتارة في مجال القصة وأخلرى في مجال الأدب والنقد والدراسات الأدبية ولكل طريقة أداء يختلف عن الأخرى ولهذا فأنا راضية كل الرضي عما قدمت وما سأقدمه ولا أنكر أنني أحتاج أن اصقل خبراتي وتجابي الأدبية من خلال قراءات وفنون متنوعة وألا أتوقف عند حدود واحدة وعلي أن أستفيد وأفيد ولا يمكن ذلك دون إلإنطلاق والتنوع والإستفادة من الخبرات المتعددة والفنون المتنوعة .
س3 ماهوتقييمك للاداء الادبي لابناء جيلك ؟من الادباء والشعراء والكتاب السعوديين من الجنسين طبعا؟
لاأستطيع أن أحكم علي الجميع من وجهة نظري الخاصة لأنني سأكون مجحفة في حقهم فهناك من تجاوز المحلية ومنهم من كانت له بصمته المتميزة وروعة عطائه المثمرة والغالب تفوق في إبداعه الأدبي وتمكن أن يكون صورة مشرفة لوطنه وإن وجدت نماذج سطحية أو ممن يطلبون البريق والظهور لن يقللوا من مكانه الأصلاء فأري انهم كفقاعة الصابون سريعا ما تنطفي ويبقى الراسخ شامخا قويا لا تقتلهالرياح والتيارات المختلفة أو الصراعات المدمرة .
يوسف شرقاوي
نشر في موقع النور الإعلامي
| |
|