موضوع: الهم 'الأنثوي' في الأدب الرجالي الحداثي... الجمعة يناير 25, 2008 4:16 pm
الهم 'الأنثوي' في الأدب الرجالي الحداثي...
د.صالحة رحوتي
يكاد الناظر إلى مضامين الأدب الرجالي الحداثي، و المتمعن في ثنايا أنساقه و أجناسه أن يجزم أن المحور الأساس للإبداعات في إطاره هو الحديث عن المرأة...
و يكاد يجزم أيضا ـ لولا تلك المعرفة سابقة له بالواقع العربي ـ أن الأديب الحداثي هو ذاك الرجل الاستثناء المُمتِّع بامتياز للمرأة بحقوقها، و الذاد عنها ضد عوادي التقاليد المجحفة و تداعياتها المركسة لها في وهدة التشييء، و كذا تلك المختزلة لها في الجسد يُسوَّق و يُنادى عليه في أروقة نخاسة الواقع المعاصر.
فباستقراء بسيط للأبعاد وللخصائص المضامينية لجل ما ينتج في إطار هذا الصنف من الأدب من إبداعات رجالية سيُتأكد من هذا المنحى، و تُبرز الأدلة، و تُحَصَّل البراهين.
فما جل ذلك الأدب الرجالي الحداثي إلا يدور في دائرة ضيقة لا تتعدى محاورها:
1 ـ التصوير لحالات إغراق في حب و غرام... و ما يصاحبها تلك الحالات من سهاد و تحرق أكباد من جراء الجفاء و الصد و الهجران!!!!!
إذ هو الأديب في بعض الأحيان الشيخ و اصطبغ الرأس منه ببياض و لا زال المفرد للحب لا يكتب إلا عنه و له...و مراهقة مستدامة تبدو الناتئة من نتاجاته تلك المتضوعة بآهات العشق و بأحاديث الهيام...
2 ـ التعبير عن المشاعر العاطفية الحالمة المُعلية من قدر المرأة المحبوبة حد العبادة و التقديس و حتى حد الهلوسة و الهذيان...مع الإغراق في النهل من معجم مترع بالوثني و بالأساطيري وحتى بالعجائبي حد النخاع...دخان و أبخرة و تعاويذ و أصنام و آلهة و أبطال ميثولوجيا و حكايات خرافية و معابد و أصنام...
3 ـ الكتابة عن الحبيبة أو الخليلة و إفرادهما ـ تقريبا ـ بالتطرق للوشائج الرابطة معهما، و كذا إقصاء باقي العلاقات الأخرى مع كل الموجودين في المجتمع، و حتى مع النساء الأخريات، أولائك اللواتي لا يمكن تجاهل كونهن من أساسيات النسيج الاجتماعي المؤثر في الواقع المحيط.
4 ـ الحديث عن و حول حب جسدي، و يمتزج فيه الوصف لتضاريس الجسد المعشوق مع أحاسيس و مشاعر اللذة الحسية، و ترتفع تلك الجرعة من الجنس الرخيص حتى تصل إلى ما يسمى ب'الأدب الإيروتيكي ' و ذلك حسب 'جرعة الحداثة ' الكامنة في فكر الأديب.
5 ـ الرصد لحالات تهتك و فساد أخلاقيات من نساء ما، و إسقاط صفة البراءة على تصرفاتهن الماجنة، و كذا إلباسهن لبوس الضحايا المتعرضات لقهر المجتمع و العمل على تبرير سلوكياتهن، ثم و القول بتأديتهن و هن المحترفات أو الهاويات للعهر ل'خدمات اجتماعية' لا استغناء للمجتمعات 'الحداثية' المعاصرة عنها.
6 ـ الانتقاص من قدر العلاقات الزوجية و الاستخفاف بها، و رسمها على أنها السلاسل و الأغلال المقيدة إلى شخص الزوجة تلك المتشنجة البشعة البدينة المثيرة للمشاكل و المفتعلة للأزمات...و.. و.. و... و كل النعوت الواسمة لها بما يُنفر منها و يدفع إلى ازدراءها...ثم وهي بالخصوص تلك المانعة من التحليق في سماء الهوى... و المُركسة في وهدة الواقع، و أيضا تلك الصادة عن الانطلاق من عقال المسؤوليات الأسرية الممجوجة الكريهة إلى النفس و'المُقزِّمة' للقدرات على الإبداع...
و هكذا فإن موضوع العلاقات العاطفية و الجسدية مع المرأة لا يكاد يُتجاوز إلا بقدر يسير فيما ينتجه أولائك الأدباء، وذلك بالرغم من أنهم لا يقومون في الأغلب الساحق بأي مجهود من أجل تحسين فعلي حقيقي على أرض الواقع للعلاقات مع ذلك المخلوق الذي ما يفتأون يندلقون على أعتابه، و كذا يتهافتون على تقديسه، و يتنافسون من أجل إتقان التغني بجماله و تمني القرب منه و وصاله...
فهم من أكثر الممارسين للعلاقات المفتوحة هم الأدباء الحداثيون لخلفية إيديولوجية معينة تحكمهم!!! مع ما تحمله من ظلم للنساء تلك العلاقات، سواء المعبوث بهن كخليلات، أو المُستَهتر و المُستَخَف بهن كزوجات مخدوعات...
فبالتغلغل ـ من أجل مزيد إطلاع ـ في الواقع المحيط بهم نراهم لا يُنيلون حتى تلكم الخليلات أو الحبيبات ما يخاطبونهن بها في إبداعاتهم من رفع قيمة و من لطف و من تكريم و من تبجيل وحتى تقديس...
إذ وهم المنشدون و المجعجعون حول ذلك الحب العذري ـ الفاتك بالقلب و المشظي لأعماق الذات ـ لا يؤمنون بوجوده في الواقع أصلا، و ذلك للمعرفة لهم عميقة بالفضاءات التي ينتشي فيها التواجد المختلط للنساء بالرجال، و للإدارك لهم واسع بالتغيرات طالت المجتمع بسبب طغيان المادة و انحسار القيم الروحية المؤثرة في مسار العلاقات بين الناس...
فهم الواقعيون في علاقاتهم معهن، و يعاملونهن بما يليق بهن كرقيق داعرات يقبلن العلاقات المفتوحة تلك المشينة و المُذلة للمرأة، إذ هذا ما هو كامن في حنايا عقولهم، و راسخ في أغوار أذهانهم، إذ يبقون السابحون في لجة التقاليد التي تجعل منهم المؤمنين بأن لهم الحق كرجال أن يمارسوا ما يريدون من انفلاتات، و أن يرتكبوا ما يرضونه من انحرافات، ثم و يكونوا هم الموفوري الكرامة، و المرفوعي الرؤوس...و حتى حراس عفة نساء حريمهم، اللواتي لا يمكن أبدا أن يبقين الكريمات ـ حسب اعتقادهم الراسخ ـ و هن المنحرفات أخلاقيا.
ثم و تجدهم في حياتهم الخاصة الكارهين ـ في الأغلب الساحق ـ للقيام بتلك الواجبات الأسرية المترتبة حين 'تورطهم' في تكوين أسر، يعتبرونها الرماد كريه يهاجم جذوة الإبداع فتخبو، و تبعا لذلك هم المتكالبون على كل ما يمكن أن ينسيهم الإحساس بتلك المسؤوليات من مذهبات للعقول... خمور مسكرات و حتى مخدرات... ظنا منهم أن ممارسة الغياب المقصود مدعاة إلى ازدياد وهج و ألق ذلك الإبداع، و حتى مجلبة للإلهام يوحي بما يُنتج و يُصاغ في قوالب الأجناس الأدبية.
فأين هي حقوق المرأة المتغنى حولها و بها و عليها و الحال هذه من جور يطالها، و من انتقاص لإنسانيتها، و من تهميش لكيانها ؟
أين حقوقها كزوجة لها الحق في أن تعيش مع زوج حاضر فعلا جسدا و فكرا و يتحمل معها عبء المسؤوليات المشتركة؟؟
و أين حقوقها كابنة ـ امرأة المستقبل ـ في أن تحظى بالوسط الأسري الهانئ السعيد يحتضنها و ترعرع فيه؟؟؟
ثم أين مكانتها كإنسان... كامرأة يحسن التعامل معها بما يرفع من شأن وعيها و ينتشلها من الرذيلة حتى إن انحشرت طواعية في أتونها لجهل معشش فيها؟؟
و أين الدور الموجه من المثقف لها و هو ذاك الأديب يمجد امتهان العهر من قبلها، و يدفعها إلى مزيد متاجرة بالجسد حتى يتحصل له اليسر في اقتناص ما يشاء و يرضى من اللذة و المتعة دونما تبعات و لا حساب...
ازدواجية و تناقض مريع، وإبداعاتهم هم الحداثيون تكاد تتفجر الأنساق منها
بالتصريحات مدبجة، و بالتلميحات مضمنة، دفاعا عن المرأة ضد ازدواجية الرجل
العربي الظالم الغاشم، ذلك المتخلف المحكوم بالموروث الضارب في عمق التاريخ...
فوضى فكرية ترابط فيهم...ثم و هي كل الفوضى الاجتماعية تكون السائدة في الأغلب حولهم و هم غير المبالين و السائرين قدما 'المبحرين' في 'عوالم الإبداع'....
و هي 'البوهيمية' السبب و حتى الهدف ـ كما في الغرب القبلة و كما يقولون ـ و يحاول الأديب الحداثي أن يبدو المصطبغة بها كل أبعاد حياته، لا مبالاة و ترك للحبل على الغارب...و اصطناع قناع يوحي بالثقافة تجوس خلاله...
ثم و المظهر الخارجي لا يسلم حتى هو في الكثير من الأحيان من بصماته ذلك التوجه الطارئ المستورد الطارد لشذرات من الهوية لربما تبقى الصامدة المرابطة فيه...شعر منكوش...و غليون... و مظاهر كثيرة 'حداثية' أخرى...
و قد يقال أن العبرة بالجوهر لا بالمظهر، و للأديب أن يختار ما يبدو بين الناس به كيفما يشاء...و هنا يلح سؤال و يطرح نفسه بالضبط حول ذاك الجوهر:
لماذا تكريس القسط الأكبر من الإبداع الأدبي الرجالي الحداثي ـ مرآة الذات و أداة الغوص في أرجاءها ـ من أجل تصوير علاقات و شخصيات و عواطف غير موجودة و لا كائنة في الواقع أو تبدو المستحيلة الكينونة حتى؟؟؟
أ هو ذلك العربي الجاهلي القابع في عمق التاريخ:
ـ التائه بين كثبان الرمل لا متناهية...
ـ الغارق في لجة السُكر متواتر...
و المنتشي بالقاني انثال من جراح من أغار عليهم بالأمس من رجالات القبائل...
ـ و المتغني بالحب عذري مستحيل...
قد انتشت منه الروح و عادت لتسكن أجساد أولائك الحداثيين من المبدعين في وقتنا المعاصر لينفث عن طريق أقلامهم ما توحي به إليه شياطين الشعر و حتى النثر؟
على فرق أنها إيحاءات تلك الشياطين قد أصابتها لوثة الحداثة من هذا الزمن! و توحي في الأغلب بنصوص تنضح حبا حسيا لا عذريا و يغوص بين ثنيات كل تضاريس الأجساد...
أهو المبدع العربي انتكس في غيابات الماضي السحيق يبحث عن هوية لما ينتجه، فانبرى يغوص عميقا لم يتوقف إلا في المحطة قيل له أنه كان له فيها سبق الإبداع، و كان له فيها الباع طويلا في نسج أنساق الكلمات؟؟؟
أ فعل ذلك ـ و هو 'المثقف' ـ حتى دونما طرح سؤال حول حقيقة ما كان عليه العقل العربي آنذاك في ذاك الزمن بعيد؟؟؟
كان ما ينتج إلا قولا !و قد اعتمد على الغير في كل شأنه...هجاء و مديح و وصف...
و بالأخص غزل...تشبيب...هيام و وله بحبيبات هن الكمال ينحت منه لهن الصور و يعبدها، ثم و هو يسوم المرأة خسفا و عليها يمطر شآبيب القهر و أمطار الطغيان.
تُورَّث كمتاع و تُوؤد و تباع و تشترى و يُمتهن منها الجسد بالإرغام على العهر...
كلمات كان إذا يصدح بها و يأتيه صداها من عمق الصحراء...و ما تُصور إلا وهما و خيالات فلا تغني عنه شيئا، بل و تُضيعه و هو الضائع أصلا بين المفاوز لا يملك فيها حتى السير و هو الآمن المطمئن من مكامن و غدر المحتلين الأعداء...
مُترصَّد الخطوات كان من طرف روم و فرس يقضمون الأرض التي يمشي عليها...
يسوسونه كانوا... و يحيطون به من كل جانب لا يعرف إلا متابعة الترحال بحثا عن كلإ لأنعامه و عن إلهام و عن بوادر شعر جديد يتخطفه ـ و هو المستمرئ المستسلم ـ من واقعه ضيق مر و يرمي به في عالم خيال مترامي الأطراف شاسع بعيد...
و هو الحال الآن كما كان عليه آنذاك في ذاك الزمن القديم...
ـ أوطان مستباحة تسحل في ذيل القافلة...
ـ و'أدب' وََسْنان ذو هلوسة و غموض...
ـ و 'إبداع' ولهان راكع بين يدي حبيبات مؤلهات مقدسات مفترضات...و ينضح بالأنشطة من الجسد ممارسة مع خليلات فعليات...
و الواقع متردي منخور...و الهموم متفاقمة في فضاءات الأمة، و تصرخ أن ها أنذا أتأجج و فمن ذا يوصلني إلى عقول قد تصيبها الرجة تستيقظ...و تستفيق...
أدب ما يُعنى إلا بالنسق كما يقول...و حتى التعابير منه أضحت الضحلة الكليلة و لا جمالية فيها...أدب قيل عنه الحداثي...و ما له من دور أداه و يؤديه في تحديث الفكر
و رفع وزر أدران الماضي المتردي عن كاهله المكدود...
وليد للحداثة... و اقتضى منه عجلها المعبود أن يتبرأ من الهوية حجر العثرة حتى يُتقن التعبد في محرابها...إذ الانتماء ـ كما جاء في المزامير مدونة ـ يفسد طهر المريد يُراد منه أن يكون 'الحر' من كل ربق التابع ـ فقط ـ للتعاليم مقدسة من سدنتها المنظرين لها...
ثم و هي المفاهيم ابتكرت... 'الإنسانية' و 'الأممية' و'الكونية'...و هلم جرا...و لابد للأديب أن يتأبطها حين الرغبة في الترحال فيها باحثا عن شرارة تنقدح فيه فتُتوج بوهج الإبداع...
لكن و بالرغم من هذا الزخم من 'القيم'و 'المبادئ' التي تبدو السامية لا أثر في الإبداعات إلا للأجساد توصف... و للأنثى ينادى عليها في سوق المتعة تباع هي و العواطف نسجت حواليها للقارئ متعطش لمزيد من جنس و من'حب' رخيص في زمن الإباحية طغت و التفلت الأخلاقي مريع.
و طبعا لا وطن إلا في النزر اليسير... و لا هما للأمة موجود بين ثنيات الإبداع...
و لا حتى هموم الفرد الإنسان سوى هم النصف الأسفل منه، و ذلك المرتبط بالقلب ميت و لا يشعر إلا بالحب للأنثى و مُنكِر لكل أنواع الحب الأخرى... و لا شيء يمكن أن يحركه و لا حتى المآسي متناسلة تحيط به و تقرع الأجراس معلنة عنها... جهل... جوع... خوف...و دماء تنتثر منها القطرات في كل مساحات الوطن الراتع في حقول الخزي و وهدات الخذلان...
تيه فكري جامح...و الأسئلة تتناسل استجلبت هي أيضا و ما من حاجة كانت إليها...
و الأجوبة هنالك على الرف تنتظر من يسأل عنها ليفعلها...
لكنه ذاك التيه مطلوب... بل و مأمور بامتطاء الصهوة منه حتى لا يبقى للمرافئ من جوانب تبدو...تحث حين ظهور على الرسو فيها تلك المرافئ...فيحدث فهم...و كذا الرغبة جارفة في حضن استقرار...
و لعل الحنين إلى ذاك 'الألق' كان للكلمات من العرب في ذاك الماضي ـ كما قيل لهم ـ من شجع على المتح من نفس المعجم...صهباء...و نساء..و...و...و فروسية عشواء...
إذ اعتُقد أن ذاك 'الألق' سينثال مرة أخرى كما كان، و سيؤوب لهم ما كانوا عليه من فخار و من كبرياء النفس و العزة...و لا يعلمون أنه كان الوهم فقط...إذ الحال كان ـ كما صور من قبل ـ طوفان ضلال و لا من بوصلة تهدي و لا نبراس منير...
دوران في الحلقات مفرغة و تعمل على إفراغ عقول أولائك الأدباء...
و الحال إن استمر أو استمرئ لن يثمر للمرأة عدلا و لا حقوقا و لا رفعة تطالها...
نعم هي الضحية..لكن لا تحتاج:
ـ لمن يتنافس في الوصف المبالغ فيه للشكل الخارجي ذلك السطحي المزيف منها....
ـ و لا للذي يتكالب من أجل حشد أساليب اللغة ليصور بها أنشطة ذاك الجسد العاري نُصحت بتعريه خدمة لمصالح شتى...
ـ و لا إلى من يتغنى بالكلمات مترعة بمثالية لا تتوفر في الحقيقة فيها...
ـ و لا إلى الأنساق دموع كاذبة للقهر ينتج من جراء الهجر المقترف من قبلها...
ـ و لا إلى الأحرف آهات من الأكباد تتحرق لوعة للهيام متفاقم بها...
لكنها تحتاج لأدب متسامق يصور ذاك الجوهر كامن فيها...و كذا يحسن تسليط الضوء على الإشكاليات كائنة و حقيقية، تلك المزمنة المكبلة و المانعة من انطلاق يليق بها كالإنسان بشقيه مكرم، و ذلك للقيام بواجباتها و بمسؤولياتها تجاه نفسها و تجاه كل المحيطين بها...
الأمل إذا في أن يستفيق أولائك الأدباء هم القدوة...فما من معركة تُحسم بين صهوات الحب و تحت ظلال الأجساد...و المعركة هي ضد الجهل أضحى أصيلا فينا...و هم المعول عليهم في ضرب رقاب منه ذاك الجهل تعددت و اشرأبت زمن الغفلة تلك الرقاب.......
د.صالحة رحوتي
المساهمات : 7 تاريخ التسجيل : 06/02/2008
موضوع: رد: الهم 'الأنثوي' في الأدب الرجالي الحداثي... الأربعاء فبراير 06, 2008 11:51 am
الكريمة الفاضلة الأديبة فاطمة سعد الدين أحمد و لكم أسعدني أن حظيت كلمات من بسيط ما أكتب برضاك فشرفتها بالنشر في موقعك المميز فامتناني لك لا متناه تحيتي لك و صادق تقديري د.صالحة رحوتي ـ المغرب
butterfly
المساهمات : 61 تاريخ التسجيل : 01/01/2008
موضوع: رد: الهم 'الأنثوي' في الأدب الرجالي الحداثي... الجمعة فبراير 08, 2008 6:17 am
دوران في الحلقات مفرغة و تعمل على إفراغ عقول أولائك الأدباء...
و الحال إن استمر أو استمرئ لن يثمر للمرأة عدلا و لا حقوقا و لا رفعة تطالها...